للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على هذا أو نقص فقد أساء وتعدى وظلم ". [٢٨٧]

• أَبُو دَاوُدَ [١٣٥]، وَالنَّسَائِيُّ [١/ ٨٨]- وَاللَّفْظُ له - عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ فِيهِ. (١)

٣٩٨ - وعن عبد الله بن المغفل - رضي الله عنه - أنه سمع ابنه يقول: الله إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة قال: أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ". [٢٨٨]

• أَبُو دَاوُدَ (٢) [٩٦] عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ فِيهِ.

٣٩٩ - وعن أبي بن كعب - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء ". (٣) ضعيف. [٢٨٩]

• التِّرْمِذِيُّ [٥٧]، وَابْنُ مَاجَه [٤٢١] فِيهِ عَنْ أُبَي بْنِ كَعْبٍ - رضِيَ الله عنهُ -، قَالَ الترمذي: غَرِيبٌ،


(١) وإسناده عندهم جميعًا حسن؛ إلا أن أبا داود زاد لفظة "أو نقص"، وهي زيادة منكرة - أو شاذة على الأقل -، كما بينته في "صحيح السنن" (رقم:١٢٤).
(٢) وإسناده صحيح، وصححه جماعة، وأعل بما لا يقدح، كما بينته في "صحيح أبي داود" (رقم:٨٦).
وقد عزاه التبريزي - بتمامه - لأحمد، وأبي داود، وابن ماجه! وليس عند ابن ماجه الاعتداء في الطهور.
(٣) وقال التبريزي "لا نعلم أحدًا أسنده غير خارجة، وهو ليس بالقوى عند أصحابنا".
قلت: بل هو ضعيف جدًّا، قال الحافظ في "التقريب" "متروك، وكان يدلس عن الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه".
قلت: وفي "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٥٣) "وسئل أبو زرعة عن هذا الحديث؟! فقال: رَفْعُهُ إلى النبي صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ منكر".

<<  <  ج: ص:  >  >>