للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٧ - وقالت عائشة - رضي الله عنها -: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب فيغتسل ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل" (١). [٣١٦]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [١٢٣] عَنْ عَائِشَةَ فِيهِ بِأَصْلِهِ، وَسَاقَهُ المُصَنِّفُ في "شَرْح السُّنةِ" [٢٦٢] بِاللَّفْظِ الَّذِي في "المَصَابِيحِ".

٤٣٨ - وقال علي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


= قلت: هذا يوهم أن هذه الرواية من (مسند ميمونة)! وليس كذلك؛ بل هي من (مسند ابن عباس)؛ وهو الصواب.
وقد علق شيخنا على "المشكاة" بما خلاصته: أن جعلها من (مسند ميمونة)؛ وَهمٌ من بعض الرواة، كما بينه في المصدر السابق. (ع)
(١) قال التبريزي "رواه ابن ماجه".
قلت: في "سننه" (رقم: ٥٨٠) وسنده ضعيف؛ فيه شريك، عن حريث.
أما شريك؛ فهو ابن عبد الله القاضي، وهو سييّء الحفظ - ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" (١/ ١٢٦/ ٧) -.
لكن تابعه وكيع - عند الترمذي -، فبرئت عهدته منه.
وأما حريث؛ فهو ابن أبي مطر أبو عمرو الحنَّاظ، وهو ضعيف، وتركه البخاري، والنسائي، فهو آفة هذا الخبر، فقوله في "المرقاة" (١/ ٣٣٣) "وسنده حسن": غير حسن!
(٢) وقال "ليس بإسناده بأس"، كذا قال! وفيه كل البأس كما عرفت من حال حريث، وحسبك دليلًا قول البخاري فيه - وهو شيخ الترمذي - "فيه نظر".
(تنبيه): وقع في بعض النسخ "شرح السنة" "حصين" مكان: "حريث"؛ وهو تحريف!
نبهت على هذا؛ خشية أن يتعلق به جاهل أو حاقد؛ فيستدرك علينا؛ ويزعم أن حريثًا قد تابعه حصين.
على أننا لا نستنكر أن يستدرك علينا أحد؛ ولكن بالعلم وسلامة الصدر!

<<  <  ج: ص:  >  >>