للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• الأَرْبَعَةُ (١) (٢) [د ٦٦ ت ٦٦ س ١/ ١٧٤] عَن أَبِي سَعِيدٍ فِيهَا.

٤٥٧ - ورُوي عن النبي - صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ -، أنه قال: "خْلِق الماءُ طَهورًا، لا يُنجِّسُهُ؛ إلّا ما غيَّرَ طعمَهُ أو ريحَهُ".

٤٥٨ - وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته ". [٣٣٠]

• الأرْبَعَةُ (٣) [د ٨٣ ت ٦٩ س ١/ ٥٠ ق ٣٨٦] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهَا.

٤٥٩ - وعن أبي زيد عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن: " ما في إداوتك (٤) " قال: قلت: نبيذ. قال: " تمرة طيبة وماء طهور ". فتوضأ منه.

وقال الإمام: هذا ضعيف، أبو زيد مجهول. (٥) [٣٣٢]


(١) إنما أخرجه ابن ماجه (٥١٩) من طريق آخر عن أبي سعيد، وبلفظ آخر غير هذا اللفظ، وسيأتي في (الفصل الثالث) مضعفًا؛ فتنبه! (ع)
(٢) وقال الترمذي: "حديث حسن"، وصححه أحمد، وابن معين، وهو حديث صحيح ثابت باعتبار طرقه وشواهده، كما فصلته في "صحيح أبي داود" (رقم:٥٩) وصححه البغوي في "شرح السنة" (١/ ق ١٠/ ٢ ملزمة ١١).
(٣) أخرجوه كلهم عن مالك، وإسناده صحيح.
(٤) الإداوة: إناء صغير من جلد.
(٥) ولذلك قال البغوي في "شرح السنة" (ج ١/ ق ١/ ١ - من الملزمة ١٢): "حديثه غير ثابت".

<<  <  ج: ص:  >  >>