للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٧ - وعن قيس بن عاصم - رضي الله عنه -: أنه أسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر. [٣٧٧]

• الثَّلاثَةُ (١) الترمذي [٦٠٥] في الصَّلاةِ أبو داود [٣٥٥]، والنسائي [١/ ١٠٩] في الطهَارَةِ عَنْ قَيْس بْنِ عَاصِمٍ.

[الفصل الثالث]

٥١٨ - عن عكرمة قال: أن ناسا من أهل العراق جاءوا فقالوا يا ابن عباس أترى الغسل يوم الجمعة واجبا؟ قال لا ولكنه أطهر وخير لمن اغتسل ومن لم يغتسل فليس عليه بواجب. وسأخبركم كيف بدء الغسل: كان الناس مجهودين يلبسون الصوف ويعملون على ظهورهم وكان مسجدهم ضيقا مقارب السقف إنما هو عريش (٢) فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار وعرق الناس في ذلك الصوف حتى ثارت منهم رياح آذى بذلك بعضهم بعضا. فلما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الريح قال: " أيها الناس إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا وليمس أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه ".

قال ابن عباس: ثم جاء الله بالخير ولبسوا غير الصوف وكفوا العمل ووسع


= قلت: وسنده على شرط مسلم، لكن فيه مصعب بن شيبة، وهو ضعيف عند الجمهور؛ كما بينته في "صحيح أبي داود" (رقم:٤٣) -.
(١) وقال الترمذي "حديث حسن".
قلت: بل صحيح؛ فإن إسناده صحيح، كما بينته في "صحيح أبي داود" (رقم: ٣٨١).
(٢) أي: كان سقف المسجد كعريش العنب، يعني: القصد منه الاستظلال، وإن كان على رأس الواقف.

<<  <  ج: ص:  >  >>