للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣ - باب تعجيل الصلاة]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٥٥٩ - قال أبو برزة الأسلمي - رضي الله عنه - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الهجير (١) التي تدعونها الأولى حين تدحض (٢) الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية ونسيت (٣) ما قال في المغرب وكان يستحب أن يؤخر العشاء ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة (٤). [٤٠٥]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ في الصَّلاةِ عَنْهُ [٣٩٨]، س [٢/ ٢٤٦]، ق [٦٧٤ و ٧٠ أو ٨١٨])

وفي رواية: ولا يُبالي بتأخيرِ العِشاءِ إلى ثُلُثِ الليل.

• مُتفَقٌ عَلَيْهَا [خ (٥٤١) (٧٧١) م (٢٣٥/ ٦٤٧)] أَيْضًا عَنْهُ.

٥٦٠ - و سئل جابر - رضي الله عنه - عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس حية والمغرب إذا وجبت (٥) والعشاء إذا كثر الناس عجل وإذا قلوا أخر


(١) الهجير: اشتداد الحر في نصف النهار، والمراد: صلاة الهجير.
(٢) تدحض؛ أي: تزول عن وسط السماء إلى جهة المغرب، كأنها دحضت؛ أي زلفت: "نهاية".
(٣) القائل: (نسيت): هو سيار، كما صرح بذلك أحمد (٤/ ٤٢٥) في رواية له بسند صحيح.
(٤) زاد أحمد في الرواية المذكورة: قال سيار: لا أدري: في إحدى الركعتين أو في كليهما؟!
(٥) يعني: الشمس؛ أي: سقطت.

<<  <  ج: ص:  >  >>