للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الثالث]

٦١٩ - عن ابن عمر قال: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى بها أحد فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم: اتخذوا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم: قرنا (١) مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا بلال قم فناد بالصلاة " [٦٤٩]

• متفق عليه [خ (٦٠٤) م (٣٧٧)] في الأذان عنه.

٦٢٠ - وعن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به؟ فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت له بلى قال فقال تقول الله أكبر إلى آخره (٢) وكذا الإقامة (٣) فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال: " إنها لرؤيا حق إن شاء


(١) وفي رواية البخاري "بل بوقًا من قرن اليهود".
قال الحافظ: "وهو من شعار اليهود، ويسمى - أيضًا -: الشبور".
قلت: ورد تسميته بذلك في حديث أبي عمير بن أنس، عن عمومة له من الأنصار: رواه أبو داود بسند صحيح (رقم: ٥١١ - من "صحيحه").
وقال: "إنما نعرفه من حديث عبد الرحمن بن زياد الإفريقي".
(٢) يعني: بتربيع التكبير.
(٣) لكن بتثنية التكبير، وإفراد الشهادتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>