للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدَ أَحْمَدَ [٤/ ٨١]، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ [٢/ ٧] مِن حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، وَعِندَ الطبَرَانِيِّ [الأوسط ٧١٤٠] مِنْ حَدِيث أَنَسٍ - رضِيَ الله عنهُ -. (١)

٦٨٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة". [٥٠٣]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [٣٤٤]، وَالحَاكِمُ [١/ ٢٥٠] عَنْهُ (٣) في الصَّلاةِ.

٦٨٥ - وعن طلق بن علي قال: خرجنا وفدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة (٤) لنا فقال: "إذا أتيتم أرضكم


= (ق ٨٢). (ع).
(١) لم يخرجه التبريزي، وألحق به "رواه ابن حبان في "صحيحه"، عن ابن عمر".
قلت: ولا يصح هذا التخريج هنا؛ فإن حديث ابن عمر المشار إليه؛ قد أورده المنذري في "الترغيب" (١/ ١٣١/ رقم:٣٢) من رواية الطبراني في "الكبير"، وابن حبان في "صحيحه" مختصرًا، ليس فيه الدنو من الله، ولا الحجب.
وكذلك رواه الحاكم (٢/ ٧ - ٨) بأطول منه، وفي سنده عندهم جميعًا عطاء بن السائب، وكان اختلط.
وله شاهد من حديث جبير بن مطعم - عند أحمد (٤/ ٨١) والحاكم - وصححه -؛ وإسناده حسن.
ورواه مسلم من حديث أبي هريرة؛ مختصرًا بلفظ "أحب البلاد إلى الله - تعالى - مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها".
(٢) وقال "حديث حسن صحيح".
قلت: وأحد إسناديه حسن.
(٣) أما الحاكم؛ فلم نجد روايته عن أبي هريرة؛ وإنما عن ابن عمر!
وأما حديث أبي هريرة؛ فقد أخرجه الترمذي (٣٤٢ - ٣٤٣)، وابن ماجه (١٠١١) من طريق أبي سلمة عنه، وأخرجه الترمذي (٣٤٤) من طريق المقبري عنه؛ وانظر تخريج الحديث في "إرواء الغليل" (٢٩٢) لشيخنا. (ع)
(٤) هي - بكسر الباء الموحدة -: كنيسة النصارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>