للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كيوم ولدته أمه ومن الدرجات إطعام الطعام، وبذل السلام، وأن يقوم بالليل والناس نيام. قال: قل: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحبّ المساكين، وأن تغفر لي خطيئتى، وترحمني، وتتوب عليّ، وإذا أردت فتنة في قوم، فتوفني غير مفتون". [٥١٢]

• البَغَوِيُّ [٩٢٤] في "شَرْح السُّنةِ" عَنْ عَبْدِ الرحْمَنِ بن عَائِشٍ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ (١) [٣٢٣٤] مِنْ طَرِيقِ مَالِكٍ بنِ يخامر عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَمِنْ غَيْرِ هَذِهِ الطرِيقِ أَيْضًا، وَقَدْ جَمَعَ الدَّارَقُطْنِيُّ - رضِيَ اللهُ عنهُ -، طُرُقَهُ في كِتَابِ "الرُّؤية".

٦٩٤ - عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثلاثة كلهم ضامن على الله رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله". [٥١٣]


(١) في "التفسير" (٢/ ٢١٤ - ٢١٥) وقال - في حديث ابن عباس -: "حديث حسن"، وفي حديث معاذ "حديث حسن صحيح"، سألت محمَّد بن إسماعيل يعني: البخاري عن هذا الحديث؟ فقال: "حسن صحيح".
وصححه أيضًا الإِمام أحمد - فيما رواه ابن عساكر -؛ وفي حديثه أن ذلك كان رؤيا، ففيه:
"فتوضأت، وصليت ما قدر لي، فنعست في صلاتي حتى استثقلت، فإذا أنا بربي - تبارك - في أحسن صورة … " الحديث.
ورواه أحمد أيضًا في "مسنده" (٥/ ٢٤٣) وسنده صحيح. لكن وقع فيه: "حتى استيقظت" بدل: "حتى استثقلت"، فلا أدري أي اللفظين هو الصواب؛! والأقرب الأول، فقد قال البيهقي في "الأسماء والصفات" (ص ٢٠ - طبع الهند) - بعد أن ذكر حديث ابن عائش وما فيه من الاختلاف -:
"وقد روي من أوجه أخر، كلها ضعيف، وأحسن طريق فيه رواية جهضم بن عبد الله - يعني: حديث معاذ هذا -، ثم رواية موسى بن خلف، وفيهما ما دل على أن ذلك كان في النوم".

<<  <  ج: ص:  >  >>