للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الركوع رفعهما كذلك وقال: "سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد:، وكان لا يفعل ذلك في السجود (١). [٥٥٧]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٧٣٥) م (٢١/ ٣٩٠)] عَنْهُ فِيهَا.

٧٥٩ - وقال نافع: كان ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم. [٥٥٨]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ (٢)(٧٣٩)] عَنْهُ فِيهَا.

٧٦٠ - وروى مالك بن الحويرث عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين إذا كبر وإذا رفع رأسه من الركوع وقال: حتى يحاذي بهما أذنيه. [٥٥٩]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٧٣٧)، م (٣٩١)] (٢) عَنْهُ فِيهَا.

وفي رواية: فروعَ (٣) أُذُنَيْهِ.


(١) قد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - الرفع في السجود، ومع كل تكبيرة - عن جماعة من الصحابة، وقد تكلمت على أحاديثهم في "تخريج أحاديث صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
ومن المقرر في الأصول: أن المثبت مقدم على النافي، فالعمل بها هو الراجح - ولو أحيانًا -، وقد قال به جماعة من الأئمة؛ منهم أحمد - في رواية الأثرم عنه -، وقد نقلتها في "صفة الصلاة" (ص ١١٢) ويأتي بعض الأحاديث في ذلك قريبًا.
(٢) هذا الحديث من أفراد البخاري؛ وإنما رواه مسلم (٣٩٠) من طريق سالم عن ابن عمر مرفوعًا بنحوه! ورمز له في (الأصل) بـ: (د، ق)؛ وليس بصحيح!
(٣) أي: أعاليهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>