للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأقِمْ (١)، فإنْ كانَ معكَ قُرَآنٌ فاقْرَأْ؛ وإلّا فاحْمَدِ الله وكبِّرْهُ وهَلِّلْه، ثُمَّ ارْكَعْ".

٧٧٠ - وعن الفضل بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن ثم تقنع يديك يقول - ترفعهما - إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب! ومن لم يفعل ذلك فهو خداج". [٥٦٩]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [٣٨٥] عَنْهُ فِيهَا.

[الفصل الثالث]

٧٧١ - عن سعيد بن الحارث بن المعلى قال: صلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع من الركعتين وقال: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم. [٨٠٦]

• البخاري (٨٢٥) عنه في الصَّلاة.

٧٧٢ - وعن عكرمة قال: صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس: إنه أحمق فقال: ثكلتك (٣) أمك سنة أبي القاسم صلى الله عليه


(١) فيه أن الأذان والإقامة واجبان على المنفرد، وهذا من فوائد هذا الحديث المعروف بـ "حديث المسيء صلاته".
(٢) وبين أنه مضطرب الإسناد، ولكنه رجح أحد الوجهين المختلفين، وفيه عبد الله بن نافع بن العمياء، ولا تعرف عدالته.
وقد فصلت القول على الحديث في "نقد التاج" (١٢٣).
وخداج؛ أي: نقصان.
(٣) كلمة تعجب، ظاهرها دعاء عليه، وقد تذكر في موضع المدح والذم. اهـ "مرقاة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>