للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول فيه؟ قال: "أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد". [٥٧٠]

• الخَمْسَةُ (١)(٧٤٤) م (١٤٧/ ٥٩٨) د ٧٨١ ق ٨٠٥ س ٢/ ١٢٩] عَنْهُ - صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ - في الصَّلاةِ.

٧٧٨ - وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال - وفي رواية: كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين (٢) اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك (٣) أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ".


(١) لم نقف عليه في "سنن الترمذي" إنما هو في "سنن ابن ماجه"! فتعبير المصنف بقوله: "الخمسة"؛ لا يخفى ما فيه! والصواب أن يقال: لا الجماعة إلا الترمذي"؛ والله أعلم! (ع)
(٢) وفي الرواية الأخرى: "أول المسلمين"، وهي أرجح عندي؛ لما بينته في "صفة الصلاة" (ص ٤٧) ومن الشواهد على ذلك: حديث جابر الاتي (٨٢٠).
(٣) أي: لا ينسب الشر إليه - تعالى -؛ لأنه ليس في فعله - عَزَّ وَجَلَّ - شر؛ بل أفعاله كلها خير؛ لأنها و دائرة بين العدل والفضل والحكمة، وتمام هذا البحث الهام راجعه في كتاب "شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والتعليل" لابن القيم - رحمه الله تعالى -.

<<  <  ج: ص:  >  >>