للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢١ - وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ منكم بـ (أليس الله بأحكم الحاكمين) فليقل: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين. ومن قرأ: (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) فليقل بلى. ومن قرأ (فبأي حديث بعده يؤمنون) فليقل: آمنا بالله". [٦١٢]

• أَبُو دَاوُدَ [٨٨٧]، وَالتِّرْمِذِي (١) [٣٣٤٧] عَنْهُ.

٨٢٢ - وعن جابر أنه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه سورة الرحمن فسكتوا فقال: "لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كلما أتيت على قوله (فبأي آلاء ربكما تكذبان) قالوا لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد".

غريب. [٦١٣]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٢٩١] عَنْه، وَقَالَ: غَرِيبٌ (٢).


(١) وإسناده ضعيف؛ فيه أعرابي لم يُسم، وعنه أخرجه أحمد (٢/ ٢٤٩) والترمذي (٢/ ٢٣٨) مختصرًا، وأعله بالأعرابي.
(٢) وتمام كلامه (٢/ ٢٢٤) "لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمَّد، قال ابن حنبل: كان زهير بن محمَّد الذي وقع بالشام ليس هو الذي يروي عنه بالعراق، كأنه رجل آخر قلبوا اسمه - يعني: لما يروون عنه من المناكير -، وسمعت البخاري يقول: أهل الشام يروون عن زهير بن محمَّد مناكير، وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة".
قلت: وهذا من رواية الوليد بن مسلم عنه - وهو شامي -، فالحديث منكر بهذا الإسناد.
فقول الحاكم فيه (٢/ ٤٧٣): "صحيح على شرط الشيخين": أبعد ما يكون عن الصواب؛ لأنه مخالف لما ذكرناه - آنفًا - عن البخاري من التفريق بين ما رواه عنه الشاميون وما رواه عنه غيرهم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>