للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الثالث]

٨٢٣ - عن معاذ بن عبد الله الجهني قال: إن رجلا من جهينة أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم: قرأ في الصبح (إذا زلزلت) في الركعتين كلتهما فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا؟. [٨٦٢]

• أبو داود (١) (٨٩٦) عنه فيها.

٨٢٤ - وعن عروة قال: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلى الصبح فقرأ فيهما بـ (سورة البقرة) في الركعتين كلتيهما. [٨٦٣]

• مالك (٢) (١/ ٨٢/ ٣٣) عنه فيها.

٨٢٥ - وعن الفرافصة بن عمير الحنفي (٣) قال: ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح ومن كثرة ما كان يرددها. [٨٦٤]

• مالك (٤) (١/ ٨٢/ ٣٥) عن الفَرافِصَة بن عُمَير.


= لكن الحديث له شاهد عن ابن عمر: أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٢٧/ ٧٢) والخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/ ٣٠ - (١) والبزار، وغيرهم، ورجاله كلهم ثقات؛ غير أن يحيى بن سليم الطائفي؛ في حفظه ضعف، وإن احتج به الشيخان؛ فهو حسن الحديث - إن شاء الله تعالى -.
وقول السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٤٠) "سنده صحيح"! فيه تساهل.
(١) وسنده صحيح؛ ثم إن الظاهر لدينا أنه - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك عمدًا لا نسيانًا؛ بل تشريعًا وتعليمًا.
(٢) رجاله ثقات أعلام، لكن عروة لم يدرك أبا بكر الصديق.
(٣) نسبة إلى قبيلة حنيفة.
(٤) وإسناده صحيح، والفرافصة - هذا - روى عنه جماعة، ووثقه العجلي، وابن حبان، وله ترجمة في "تعجيل المنفعة" (ص ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>