للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أَبُو دَاوُدَ [ق (٩١٢) (٩٥٧)]، وَالنَّسَائِيُّ (١) [٣/ ٣٧] عَنْهُ فِيهَا.

٨٧٢ - وعن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها. ولا يجاوز بصره إشارته. [٦٤٧]

• أَبُو دَاوُدَ (٢) [٩٩٠] عَنْهُ فِيهَا.

٨٧٣ - عن أبي هريرة: إن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحد أحد". [٦٤٨]

• التِّرْمِذِيُّ (٣) [٤/ ٣]، وَحَسَّنَهُ، وَالنسَائِيُّ [٣/ ٣٨] عَنْهُ فِيهَا، وَللنَّسَائِيِّ [٣/ ٣٨] عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ


= قلت: المعارضة مردودة من ناحيتين:
الأولى: أن هذا أصح من ذاك؛ لما سيأتي.
والأخرى: أنه مثبت وذاك ناف، والمثبت مقدم على النافي.
(١) بإسناد صحيح، وصححه ابن الملقن (ق ٢٨/ ٢)؛ وله شاهد في "الكامل" لابن عدي (٢٨٧/ ١).
(٢) وإسناده حسن؛ رجاله كلهم ثقات؛ غير أن محمَّد بن عجلان فيه ضعف من قبل حفظه، إلا أنه لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن؛ ولهذا قال الحاكم "أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثًا؛ كلها شواهد". وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في حفظه، وقال الذهبي: "كان متوسطًا في الحفظ".
إذا عرفت هذا؛ فالقول بأن إسناده صحيح؛ لا يخفى بعده.
على أن قوله فيه "ولا يحركها شاذ أو منكر عندي؛ لأن ابن عجلان لم يثبت عليه: فقد كان تارة يذكره - وتارة لا يذكره - وهو الصواب -؛ فقد تابعه غيره على الحديث؛ فلم يذكر هذه الزيادة؛ كذلك أخرجه مسلم (٢/ ٩٠) من طريق ابن عجلان وغيره.
وإذا عرفت هذا؛ فلا يجوز أن يعارض به حديث وائل الذي قبله؛ لما ذكرته ثمة.
(٣) في "الدعوات" (٢/ ٢٧٣) وقال "حديث حسن صحيح غريب"، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>