للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخطاب ". [٩٧٢]

• أبو داود (١) (١٠٠٧) في الصَّلاة عنه.

٩٣٣ - وعن زيد بن ثابت قال: أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين فأتي رجل في المنام من الأنصار فقيل له أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا؟ قال الأنصاري في منامه نعم قال فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل (٢) فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فافعلوا" (٣). [٩٧٣]

• أحمد (٤) (٥/ ١٨٤)، والنسائي (٣/ ٧٦) في الصَّلاة عنه.


= "مرقاة".
(١) بإسناد ضعيف؛ فيه أشعث بن شعبة - وهو لين -، كما قال الذهبي، وأشار إليه العسقلاني، عن المنهال بن خليفة - وهو ضعيف -.
ثم وجدت لهما متابعين بإسناد صحيح؛ الشطر الأخير منه؛ فخرجته في "الصحيحة" (٢٥٤٩).
(٢) أي: خمسًا وعشرين؛ كما في رواية لأحمد.
وفي حديث ابن عمر: "وهللوا خمسًا وعشرين"؛ فيكون مجموع هذه الأذكار مدّة - أيضًا -.
(٣) هل يفيد هذا الأمر نسخ الذكر بالمئة الأولى من الأذكار التي بعدها، أم جعلها مفضولة، وهذا أفضل؛ الراجح: الثاني، وبه صرح السندي في "حاشيته على "النسائي".
وقال القاري في شرح هذه الكلمة "فافعلوا": "لعل المراد: فاعملوا به - أيضًا - ".
(٤) وإسناده صحيح، وصححه ابن حبان (٢٣٤٠) والحاكم - أيضًا - (١/ ٢٥٣) ووافقه الذهبي.
وله شاهد من حديث ابن عمر - عند النسائي (١/ ١٩٨) -؛ وسنده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>