للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأفضل رجعة؟ قوما (١) شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت عليهم الشمس فأولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة". [٩٧٧]

• الترمذي (٢) (٣٥٦١) عنه فيها.

[١٨ - باب ما لا يجوز من العمل في الصلاة وما يباح منه]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٩٣٧ - عن معاوية ابن الحكم السلمي أنه قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل فقلت له: يرحمك الله. فرماني القوم بأبصارهم. فقلت: ما شأنكم تنظرون إليَّ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني سكت (٣) فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني (٤) ولا ضربني ولا شتمني قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس


(١) التقدير: أعني قومًا.
(٢) قال التبريزي: "قال الترمذي: هذا حديث غريب، وحماد بن أبي حميد - الراوي -: هو ضعيف في الحديث".
قلت: لكن رواه البزار، وأبو يعلى، وابن حبان في "صحيحه"، من حديث أبي هريرة … بنحوه، كما في "الترغيب" (١/ ١٦٦)، وفيه - عند البزار - حميد مولى علقمة؛ وهو ضعيف أيضًا، كما في "المجمع" (١٠/ ١٠٧)؛ ثم خرجت ذلك كله، وتكلمت عليه في "الصحيحة" (٢٥٣١)؛ فانظره!
(٣) في "صحيح مسلم": "لكنِّي سكتّ"؛ أي: غضبت وتغيرت؛ أي: ولم أعمل بمقتضى الغضب.
(٤) قهرني.

<<  <  ج: ص:  >  >>