للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٥ - وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر". [١٠٧٧]

• الدارقطني (١) [١/ ٤٢٠].

قلت: وابن حبان [٢٠٦٤]، عنه.

١٠٣٦ - وعن عبد الله بن أم مكتوم قال: يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع وأنا ضرير البصر فهل تجد لي من رخصة؟ قال: " هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح؟ " قال: نعم. قال: "فحيهلا (٢) ". ولم يرخص له. [١٠٧٨]

• أبو داود (٥٥٣)، والنسائي (٢/ ١٠٩) (٣) عنه فيها.

١٠٣٧ - وعن أم الدرداء قالت: دخل عليَّ أبو الدرداء وهو مغضب فقلت: ما


= بن عبد الله، وهو ضعيف جدًّا.
لكن وقفت له على شواهد تقوّيه وتصحّحه؛ ومن أجل هذا أوردته في كتابي "صحيح الترغيب والترهيب"؛ وانظر "التعليق الرغيب" (١/ ١١٥)، وكذا "الصحيحة" (٢٥١٨) - لزامًا.
(١) في "سننه" (ص ١٦١).
والاقتصار عليه يوهم أنه لم يروه أحد من أصحاب "السنن" الأربعة! وليس كذلك؛ فقد رواه ابن ماجه (٧٩٣) وإسناده صحيح، وصححه جماعة؛ كما سبق الإشارة إليه في التعليق على رواية أبي داود؛ وقد مضى (رقم:١٠٦٨).
(٢) كلمة حث واستعجال، وضعت موضع: أحب.
(٣) وإسناده صحيح.
لكن ليس عندهما قوله: وأنا ضرير البصر، فهل تجد لي من رخصة؛ ومعناه عند أبي داود، وابن ماجه (٧٩٢) من طريق أخرى عن ابن أم مكتوم، وإسناده حسن؛ وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (٥٦١ - ٥٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>