للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟ فقام رجل فيصلى معه". [٨٢٣]

• أَبُو دَاوُدَ [٥٧٤]، وَالتّرْمِذِيُّ (١) [٢٢٠] عَنْهُ فِيهَا.

[الفصل الثالث]

١١٠٥ - عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال: دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أصلى الناس؟ " قلنا لا يا رسول الله وهم ينتظرونك فقال: "ضعوا لي ماء في المخضب (٢) " قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء (٣) فأغمي عليه ثم أفاق فقال: "أصلى الناس؟ " قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال: " ضعوا لي ماء في المخضب" قالت فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال: "أصلى الناس؟ " قلنا لا؛ هم ينتظرونك يا رسول الله! قال: "ضعوا لي ماء في المخضب"، فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال: "أصلى الناس؟ ". قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي صلى الله عليه


(١) وقال (١/ ٤٢٩): "حديث حسن".
قلت: وإسناده صحيح.
واعلم أنه قد شاع الاستدلال بهذا الحديث على مشروعية تعدد الجماعات في المساجد، ولا يدل على ذلك البتة، غاية ما فيه: جواز اقتداء من صلى الفرض من الجماعة الأولى بمن فاتته هذه الجماعة.
وتمام هذا البحث؛ راجعه في تعليق أحمد شاكر - رحمه الله - على "الترمذي".
(٢) المركن؛ وهي إجانة تغسل فيها الثياب.
(٣) أي: يقوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>