للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نصف أجل القاعد". رواهما عمران بن حصين [٨٩١]

• البُخارِي [١١١٦] عَنْ عِمْرَان فِيهِ.

مِنَ "الحِسَانِ":

١٢٠٦ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أوى إلى فراشه طاهرا وذكر الله - تعالى - حتى يدركه النعاس لم يتقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه". [٨٩٢]

• ابْنُ السُّنِّيِّ [الكبرى ٧١٩] فِي عَمَلِ اليَوْمِ وَالليْلَةِ (١) عنه (٢).

١٢٠٧ - وقال:: "عجب ربنا من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته فيقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي ورجل غزا في سبيل الله فانهزم مع أصحابه فعلم ما عليه في الانهزام وما له في الرجوع فرجع حتى هريق دمه فيقول الله تعالى لملائكته: انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي حتى هريق دمه". [٨٩٣]

• أحْمَدُ (٣) [١/ ٤١٦]، وَالبَغَوِيُّ [٩٣٠] في "شَرْحِ السُّنَّةِ" عنه (٤).


(١) فيه شهر بن حوشب، وهو ضعيف.
(٢) أي: عن أبي أمامة.
ثم إن الحديث رواه الترمذي في "سننه" (٣٥٢٦) من الطريق ذاتها؛ فعزوه إلى ابن السُّنِّي - مع رواية الترمذي له - لا يخفى ما فيه من التقصير!! وقد عزاه إلى الترمذي: المزيُّ في "التحفة" (٤/ ١٧٢). (ع)
(٣) ورجاله: ثقات، لكن عطاء بن السائب كان اختلط، وحماد بن سلمة - وإن روى عنه قبل الاختلاط -؛ فقد روى عنه بعد الاختلاط - أيضًا -؛ فلم يمكن تمييز ما قبله عما بعده.
لكن الحديث حسن أو صحيح؛ بالنظر إلى شواهده؛ وقد صححه الحاكم، وابن حبان، والذهبي، وانظر "الترغيب" (١/ ٢١٩ - ٢٢٠).
(٤) أي: عن ابن مسعود. (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>