للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته (١) حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت".

قال الأعمش أراه قال " فيلتزمه ". [٥٢]

• مُسْلِمٌ [٦٧/ ٢٨١٣ و ٦٨/ ٢٨١٣] عَنْ جَابِرٍ في أَوَاخِرِ الكِتَابِ.

٦٨ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش (٢) بينهم ".

رواهما جابر - رضي الله عنه -[٥٣]

• مُسْلم [٦٥/ ٢٨١٢] عَنهُ في أَوَاخِرِ الكِتَابِ.

مِنَ "الحسان":

٦٩ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاءه رجل فقال: إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة (٣) أحب إلي من أن أتكلم به؟. قال: " الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ". [٥٤]

• أَبو دَاوُدَ [٥١١٢]، في الأدَبِ (٤)، وَالنَّسَائِي [في الكبرى ١٠٥٠٣] عَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهُ -،


(١) أي: الرجل.
(٢) أي: إغراء بعضهم على بعض، والتحريض بالشر بين الناس؛ من قتل وخصومة.
(٣) الحممة: الفحمة، وجمعها: حمم.
(٤) أي: ضعيف، وهو المراد بالغرابة عند الإطلاق، وقد تجامع الصحة أحيانًا، وفي نسخة الترمذي (٢/ ١٦٤ - طبع بولاق): "هذا حديث حسن غريب"؛ وكذلك نقله المناوي في "الفيض" عن الترمذي، فلعل نسخ "السنن" مختبنة.
وسند الحديث عندي ضعيف؛ لأن فيه عطاء بن السائب، وكان قد اختلط.==

<<  <  ج: ص:  >  >>