للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسنده صحيح.

٧٠ - و قال: " إن للشيطان لمة (١) بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا}

رواه ابن مسعود (غريب) (٢) [٥٥]

• غريب أَخرَجَهُ التِّرْمذِيُّ [٢٦٨٨]، والنسائِيُّ [١١٠٥١] في التفْسِيرِ عَنِ ابْنِ مسعُودٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ غَرِيبٌ.

٧١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا {اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ من الشيطان ". [٥٦]

• أبو دَاوُدَ [٤٧٢١ و ٤٧٢٢] في السُّنَّة (٣)، وَالنَّسَائِيُّ [في الكبرى ١٠٤٩٧] عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، وَأصلهُ


= وقد رواه عنه جمع موقوفًا على ابن مسعود - وهو أصح -: أخرجه الطبري في "تفسيره" (٣/ ٥٩).
ثم رواه من طريقين آخرين عن ابن مسعود موقوفا أيضًا -، ولكنه في حكم المرفوع؛ والله - سبحانه وتعالى - أعلم.
(١) اللمَّة - بالفتح -: من الإمام، ومعناه: النزول والقرب.
(٢) وسنده صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه أحمد - أيضًا - (١/ ٢٣٥)، وابن حبان (٤٥، ٦٤).
(٣) قلت: وسنده حسن، كما بينته في "الصحيحة" (١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>