للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانت وقعة «نهاوند» «١» سنة إحدى وعشرين، وأميرها: النّعمان ابن مقرّن المزنيّ.

وكانت «أرّجان» «٢» من «الأهواز» ، سنة اثنتين وعشرين، وأميرها:

المغيرة بن شعبة.

وكانت «إصطخر «٣» الأولى» ، وهمذان [١] ، سنة ثلاث وعشرين.

فأمّا «الرّمادة» «٤» و «طاعون عمواس» ، فكان سنة ثماني عشرة.

وحج «عمر» بالناس عشر سنين متوالية، ثم صدر إلى المدينة، فقتله: فيروز، أبو لؤلؤة، غلام: المغيرة بن شعبة، يوم الاثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة، تتمّة سنة ثلاث وعشرين.

وقال الواقدي:

طعن «عمر» يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجة، ومكث ثلاثة أيام [٢] ، ثم توفى لأربع بقين من ذي الحجة. وصلّى عليه «صهيب» . وقبر في حجرة «عائشة» مع رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وأبى بكر.

قال ابن إسحاق:

كانت ولايته عشر سنين وستة أشهر وخمس ليال.


[١] زادت «ب» : «والدينور وماسبذان» .
[٢] هـ، و: «ومكث ثلاثا» .