للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالوا: وتصدّق رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- بمهزور [١]- موضع سوق المدينة- على المسلمين، فأقطعها «عثمان» «الحارث بن الحكم» ، أخا «مروان ابن الحكم» . وأقطع «مروان» فدك «١» ، وهي صدقة رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم.

وافتتح إفريقية، فأخذ الخمس [بزعمهم [٢] فوهبه كله لمروان. فقال عبد الرحمن ابن حنبل الجمحيّ، وكان «عثمان» [٣] سيره، [وكان شاعرا [٤] : [متقارب]

أحلف باللَّه ربّ الأنام [٥] ... ما ترك الله شيئا سدى

ولكن خلقت لنا فتنة ... لكي نبتلى بك أو تبتلى

فإنّ الأمينين قد بيّنا ... منار الطريق عليه الهدى

/ ٩٨/ فما أخذا درهما غيلة ... وما جعلا درهما في الهوى

وأعطيت مروان خمس العباد ... فهيهات شأوك ممّن سعى [٦]

وطلب إليه «عبد الله بن خالد بن أسيد» صلة، فأعطاه أربعمائة ألف درهم [بزعمهم [٧] .

وسيّر «أبا ذرّ» إلى «الرّبذة» «٢» . وسيّر «عامر بن عبد القيس» من البصرة إلى الشام. فسار إليه قوم من أهل «مصر» ، فيهم: «محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة»


[١] ب، ل: «بمهرور» . تصحيف. وانظر: معجم البلدان.
[٢] تكملة من: ل.
[٣] ب: «نفاه» .
[٤] تكملة من: ل.
[٥] ل: «العباد» .
[٦] ب: «غدا» . ل: «مضى» .
[٧] تكملة من: ل.