للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وافر]

ونجّى يوسف الثّقفي ركض ... وذلك [١] بعد ما سقط اللّواء

ولو أدركنه لقضين نحبا ... به ولكل مخطئة وقاء [٢]

فمات «يوسف» و «الحجاج» على «المدينة» ، فنعاه على المنبر.

فولد «يوسف» : الحجاج، ومحمدا، وزينب.

فأما «محمد بن يوسف» فولاه «عبد الملك» «اليمن» ، فلم يزل واليا حتى مات بها. فولد «محمد بن يوسف» : يوسف بن محمد، ومصعب بن محمد، وعمر بن محمد، وأم الحجاج.

فأمّا «يوسف بن محمد» فولّاه «الوليد بن يزيد» خلافته «١» .

وأما «عمر بن محمد» فكان تائها متكبّرا، فقال/ ٢٠٢/ «الوليد» ل «أشعب» :

إن أضحكته فلك خلعتي. فلم يزل يحدثه حتى أضحكه. فأخذ خلعة «الوليد» .

وأما «أم الحجاج» فهي: أم الوليد بن يزيد بن عبد الملك.

وعقب «محمد بن يوسف» ب «الشام» .

وأما «الحجاج بن يوسف» فكان يكنى: أبا محمد، وكان أخفش، دقيق الصوت، وأول ولاية وليها «تبالة» ، فلما رآها احتقرها وانصرف، فقيل في المثل: أهون من «تبالة» على «الحجاج» . وولى شرط «أبان بن مروان» في بعض الحالات؟ «أبان» ، فلما خرج «ابن الزبير» ، وقوتل زمانا، قال «الحجاج» ل «عبد الملك» : إني رأيت في منامي كأنى أسلخ «عبد الله بن الزبير» ، فوجّهنى إليه.

[؟] في ألف رجل، وأمره أن ينزل «الطائف» حتى يأتيه رأيه، ثم كتب


[١] ق، هـ، و: «دراك» .
[٢] ق: «وفاء» .