للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طفيل الّذي ينسب إليه الطفيليون

هو: «طفيل» من أهل. «الكوفة» ، من ولد «عبد الله بن غطفان ابن سعد» . وكان يقال له. طفيل العرائس، لدخوله الأعراس وتتبّعه لها.

كنز النّطف

تقول العرب: لو كان عند فلان كنز النّطف ما عدا. هو رجل من «بنى يربوع» كان فقيرا، يحمل الماء على ظهره، فينطف- أي يقطر- وكان أغار على مال بعث به «باذان» من «اليمن» إلى «كسرى» ، فأعطى منه يوما حتى غابت الشمس، فضربته العرب مثلا.

[ندامة الكسعي]

هو رجل رمى فأصاب، فظنّ أنه أخطأ، فكسر قوسه. فلما علم ندم على كسر القوس. فضرب به المثل في كل أمر كان فيه ندم.

[مواعيد عرقوب]

كان «يعقوب» رجلا من «العماليق» ، فأتاه أخ له يسأل شيئا، فقال له «عرقوب» : إذا أطلع نخلي. فلما أطلع نخله أتاه، فقال: إذا أبلح. فلما أبلح أتاه، فقال: إذا أزهى. فلما أزهى أتاه، فقال: إذا أرطب. فلما أرطب أتاه، فقال: إذا صار تمرا. فلما صار تمرا، أخذه من الليل، ولم يعط أخاه شيئا. فضربت به «العرب» المثل في الخلف، قال الشاعر: «١»