للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ء ن ث) : الْأُنْثَى فُعْلَى وَجَمْعُهَا إنَاثٍ مِثْلُ كِتَابٍ وَرُبَّمَا قِيلَ الْأَنَاثَى وَالتَّأْنِيثُ خِلَافُ التَّذْكِيرِ يُقَالُ أَنَّثَ الِاسْمُ تَأْنِيثًا إذَا أَلْحَقْت بِهِ أَوْ بِمُتَعَلَّقِهِ عَلَامَةَ التَّأْنِيثِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَإِذَا كَانَ الِاسْمُ مُؤَنَّثًا وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ هَاءُ تَأْنِيثٍ جَازَ تَذْكِيرُ فِعْلِهِ قَالَ الشَّاعِرُ (١)

وَلَا أَرْضَ أَبْقَلَ إبْقَالَهَا

فَذَكَّرَ أَبْقَلَ وَهُوَ فِعْلُ الْأَرْضِ لَمَّا لَمْ يَكُنْ فِيهَا لَفْظُ التَّأْنِيثِ وَيَلْزَمُهُ عَلَى هَذَا أَنْ يُقَالَ إنَّ الشَّمْسَ طَلَعَ وَهُوَ غَيْرُ مَشْهُورٍ وَالْبَيْتُ مُؤَوَّلٌ مَحْمُولٌ عَلَى حَذْفِ الْعَلَامَةِ لِلضَّرُورَةِ.

وَالْأُنْثَيَانِ الْخُصْيَتَانِ.


(١) عامر بن جُوَينٍ الطائى- وصدر البيت- فلا مُزْنةٌ وَدَقَتْ وَدْقَهَا- وهو من شواهد سيبويه واعلم أن سيبويه يجيز حذف التاء فى مثل هذا فى الشعر فقط- وهو ما عليه الجمهور قال سيبويه ح ١ ص ٢٣٩- وقد يجوز فى الشعر موعظة جاءنا-.. ثم ذكر الشواهد الشعرية ومنها هذا البيت قال الأعلم- عن البيت- ويروى أبْقَلَتِ أبْقالَهَا بتخفيف الهمزة- لا ضرورة فيه على هذا.