للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(سء ر) : وَسَئِرَ الشَّيْءُ سُؤْرًا بِالْهَمْزَةِ مِنْ بَابِ شَرِبَ بَقِيَ فَهُوَ سَائِرٌ قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ وَاتَّفَقَ أَهْلُ اللُّغَةِ أَنَّ سَائِرَ الشَّيْءِ بَاقِيهِ قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيرًا قَالَ الصَّغَانِيّ سَائِرُ النَّاسِ بَاقِيهِمْ وَلَيْسَ مَعْنَاهُ جَمِيعَهُمْ كَمَا زَعَمَ مَنْ قَصُرَ فِي اللُّغَةِ بَاعُهُ وَجَعْلُهُ بِمَعْنَى الْجَمِيعِ مِنْ لَحْنِ الْعَوَامّ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُشْتَقًّا مِنْ سُورِ الْبَلَدِ لِاخْتِلَافِ الْمَادَّتَيْنِ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَسْأَرْتُهُ ثُمَّ اُسْتُعْمِلَ الْمَصْدَرُ اسْمًا لِلْبَقِيَّةِ أَيْضًا وَجُمِعَ عَلَى أَسْآرٍ مِثْلُ: قُفْلِ وَأَقْفَالٍ.