للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ض اد) : الضَّادُ حَرْفٌ مُسْتَطِيلٌ وَمَخْرَجُهُ مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ إلَى مَا يَلِي الْأَضْرَاسَ وَمَخْرَجُهُ مِنْ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ أَكْثَرُ مِنْ الْأَيْمَنِ وَالْعَامَّةُ تَجْعَلُهَا ظَاءً فَتُخْرِجُهَا مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ وَبَيْنِ الثَّنَايَا وَهِيَ لُغَةٌ حَكَاهَا الْفَرَّاءُ عَنْ الْمُفَضَّلِ قَالَ مِنْ الْعَرَبِ مَنْ يُبْدِلُ الضَّادَ ظَاءً فَيَقُولُ عَظَّتْ الْحَرْبُ بَنِي تَمِيمٍ وَمِنْ الْعَرَبِ مَنْ يَعْكِسُ فَيُبْدِلُ الظَّاءَ ضَادًا فَيَقُولُ فِي الظَّهْرِ ضَهْرٌ وَهَذَا وَإِنْ نُقِلَ فِي اللُّغَةِ وَجَازَ اسْتِعْمَالُهُ فِي الْكَلَامِ فَلَا يَجُوزُ الْعَمَلُ بِهِ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ وَهَذَا غَيْرُ مَنْقُولٍ فِيهَا.