للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢- الموت بداء السلّ، لقوله صلى الله عليه وسلم “القتل في سبيل الله شهادة، والنفساء شهادة، والحرق شهادة، والغرق شهادة، والسلّ شهادة، والبطن شهادة” ١.

١٣ - ١٤ – ١٥- ١٦- الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس والأهل، والمال المراد غصبه، لقوله صلى الله عليه وسلم “من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد” ٢.

١٧- الموت رباطاً في سبيل الله تعالى؛ لحديث "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتّان” ٣.

١٨- الموت على عمل صالح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم “من قال: لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله خُتم له بها، ودخل الجنة، ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله ختم له بها، دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله، ختم له بها، دخل الجنة” ٤.

١٩- من قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله الإمام الجائر؛ لحديث ”سيّد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله” ٥.


١ ذكره السيوطي في الجامع الصغير، وقال عنه الألباني (حسن) ونسبه للدارمي والطيالسي، انظر صحيح الجامع الصغير ٢/٨١٧ ح٤٤٣٩.
٢ رواه الترمذي في سننه، كتاب الديات، باب ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي ٢/١١٣ ح١٤٢١.
٣ رواه مسلم، كتاب الإمارة، باب فضل الرباط في سبيل الله ح١٩١٣.
٤ رواه الإمام أحمد في مسنده ٥/٣٩١ وصححه الألباني في أحكام الجنائز ص٥٨.
٥ رواه الحاكم في مستدركه ٣/١٩٥، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩/٣٦٨، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ١/٧١٧، ٧١٨ وقال: (اطمأن القلب لثبوت الحديث) .

<<  <   >  >>