للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥٦ - بَابُ تِيَاسٍ وَنَبَاسٍ

أما اْلأَوَّلُ: - بعد التاء المَكْسُورَة ياءٌ مَفْتُوحةٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان وآخره سينٌ مُهْمَلَة -: ماءٌ للعرب بين الحجاز والْبَصْرَة: قال الأزهري: مَوْضِعٌ وله ذكرٌ في أيام العرب وأشعارهم قال أوس بن حجر:

ومِثْلُ ابْنِ عَثُمَّ إِنْ ذُخُولٌ تُذُكِّرَتْ ... وَقَتْلَى تِيَاسٍ عَن صَلاَح تُعَرَّبُ

قوله تعرب أي تُفسر.

وأما الثَّاني: - أوله نُوْن مَكْسُورَة والباقي نحواْلأَوَّلُ: [...................] .

١٥٧ - بابُ تُوْنِسَ وتُرْمُسَ

أما اْلأَوَّلُ: - بعد التاء المَضْمُومَة واوٌ سَاكِنَة بَعْدَهَا نُوْن مَكْسُورَة وآخره سينٌ مُهْمَلَة -: بلدةٌ مشهورة في الغرب، يُنْسَبُ إليها خلق كثيرٌ من أهل العلم والرواية، منهم أَبُو طاهر حاتم بن عثمان المعافري التونسي حدَّث عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ومالك بن أنس وَغَيْرِهِمَا قاله أَبُو سعيد بن يونس، وجَمَاعَة سِواه.

وأما الثَّاني: - بعد التاء المَضْمُومَة: راءٌ سَاكِنَة، ثُمَّ ميمٌ مَضْمُومَة -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني أسدٍ.

<<  <   >  >>