للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الراء بَعْدَهَا زاي مَفْتُوحةٌ -: مَوْضِعٌ بقُربَ هراة، وأيضاً في غير مَوْضِعٌ من بلاد العجم.

وأما الثَّالِثُ: - أوله ذال معجمة مَفْتُوحةٌ بَعْدَهَا راء مُخَفَّفَة مَفْتُوحةٌ أيضاً -: قال أَبُو الأشعث الكندي: ثُمَّ يتصل بخلص أرة ذرة، وهي جبال كثيرة متصلة، ضعاضع ليست بشوامخ في ذراها المزارع والقرى، وهي لبني الحارث بن بهثة بن سليم، وزروعها أعذاء، ويسمون الأعذاء العثري وهو الذي لا يُسقى، وفيها مدر وأكثرها عمود، ولهم عيون في صخور لا يمكنهم أن يجروها إلى حيث ينتفعون به، ولهم من الشجر العفار، والقرظ، والطلح، والسدر بها كثيرٌ، ويطيف بذرة قَرْيَة من القرى يُقَالُ لها جبلة في غربيه، والستارة قَرْيَة تتصل بجبلة، وواديهما واحدٌ يُقَالُ له لحف ويزعمون أن جبلة أول قَرْيَة اتخذت بتهامة وبجبلة حصون منكرة مبينة بالصخر لا يرومها أحد.

وأما الرَّابع: - بعد الدال المُهْمَلَة واو مُشَدَّدَة -: مَوْضِعٌ من وراء الجُحفة بستة أميال، قال كُثير:

إلى ابْنِ أبِي العاصيْ بِدَوَّةَ أَرْقَلَتْوبِالسَفْحِ من ذاتِ الرُّبا فَوْقَ مُظعِنِ

<<  <   >  >>