للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنْجَدَ غَوْرِيٌّ وَحَنَّ مُتْهِمُهْ ... وَاسْتَنَّ بَيْنَ رَِيِّقَيْهِ حَنْتَمُهْ

وَقُلْتُ أَطْرافُ السَّرَاةِ تَطْعَمُهْ

وفي جِبالِ السَّرَاةِ الأعنابُ وَقَصَبُ السُّكَّرِ والْقَرَظُ والإسْحِلُ

وأما الثَّاني: - بالشين المُعْجَمَة -: جبل مرتفع شامخٌ في السماء، من دون عسفان، تأويه القرود ينبت النبع، والقرظ، والشوحط، وهو لبني ليثٍ خاصة، ولبني ظفرٍ من سليم، وهو من عن يسار عُسفان. قاله أَبُو الأشعث.

وأيضاً مَوْضِعٌ صقعٌ بالشام، قُربَ دمشق، ومن بعض قُراياها الحميمة، كان سكنها ولد علي بن عبد الله بن عباسٍ، زمن بني أمية، وفي حديث سواد ابن فارب: بينا أنا نائم على جبل من جبال الشراة. كذا ذكره أَبُو القاسم الدمشقي، وقال: كذا نقلته من خط أبي الحسن مُحَمَّد بن العباس ابن الفرات (الشراة) بالشين المُعْجَمَة، وكان صحيح الخط، مُحكم الضبط.

<<  <   >  >>