للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لم يحبس الأعلا، قال ابن إسحاق: مهزور مَوْضِعٌ بقُربَ المدينة.

وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ الميم وبعد الهاء راء مُهْمَلَة وذال -: نهر كبير في سواد العراق، عليه ضياع كثيرة من الأنهار القديمة في طريق خراسان.

ونهر السند الذي يسمى مهران.

٨١٤ - بابُ مَيْسَانَ، وَبَيْسَانَ، ومَنْشَارٍ ومَشَانٍ

أما اْلأَوَّلُ: بعد الميم المَفْتُوحةٌ ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان وسين مُهْمَلَة ونون -: صقع بالعراق قصبته المذار.

وأما الثَّاني: - بعد الباء المَفْتُوحةٌ المنقوطة بواحدة ياء سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: قال: شريا بيسان من الأُردن هو مَوْضِعٌ قاله الأزهري.

وفي الحديث قال رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة ذي قرد على ماء يُقَالُ له بيسان فسأل عنه فقيل اسمه يا رَسُوْل الله بيسان وهو مالحٌ فقال رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَل هُو نُعمان وهو طيبٌ " فغير رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاسم، وغير [الله] الماء، فاشتراه طلحة ثُمَّ تصدق به قاله الزُبير.

<<  <   >  >>