للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و (غالب) بن صعصعة بن ناجية. وهو الذي أنهب ماله في معاقرته [١] سُحيم بن وُثيل الرياحي. وعليه نحبت [١] كلب وعلى طَلَبةَ بن قيس بن عاصم وعلي السليل بن مسعود بن قيس بن مسعود الَشيباني: أيهم كان أجود. فكان غالب أجودهم. فأخذ الذي نحب من دون غالب الخطر. وقد أدرك غالب بن صعصعة الاسلام.

ومن بني ضبة بن اُد: (جوين) بن ظَهْر. ربع ستين مرباعا.

وقسم ألف ناقة، وكأسه في يده قبل أن يشربها. وله يقول العلاء ابن قرطة [٢] :

ومنا جوين جاء من غَير حتنة ... بستين مرباعا وألف مصتّم

فقَّسم عرجا كأسه فى يمينه ... وجاء بنهب كالفسيل المكمّم

و (الحر) بن منيع أخو بنى ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبَّة.

ومنح في يوم مائة لقوح وأعطى أولادها غير الذين نتجوها ثم أهداها إلى الكعبة حين لقحت وفصلت من العام المقبل،


[١] «المعاقرة» هي المفاخرة «والنحب» هو القمار. راجع أيضا الاصابة لابن حجر تحت «سحيم» و «غالب» .
[٢] كذا فى الأصل بالطاء المهملة. وفى كتاب الأغانى (ج ١٩ ص ٤٩) وحماسة ابن الشجري (ص ٤٤) «قرظة» بالظاء المعجمة. والشاعر خال الفرزدق، راجع حماسة أبى تمام ٦٤٤ السطر الآخرة.

<<  <   >  >>