للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السلمى. (قس) بن ساعدة الإيادى. (عبيد) بن الأبرص الأسدى.

(زهير) بن أبى سلمى المزني. و (النابغتان) الذبياني والجعدي.

(حنظلة) الراهب بن أبى عامر الغسيل غسيل الملائكة. (قبيصة) ابن إياس بن أبي غفر بن النعمان بن حية أخو بني هِنْي [١] بن عمرو بن الغوث بن طيئ. وفى باب آخر إياس بن قبيصة بن أبى غفر وهو القائل [٢] :

مهما يكن ريب المنون فاننى ... أرى قمر الليل المعذب كالفتى

يهلّ صغيرا ثم يعظم ضوءه ... وصورته حتى إذا ما هو استوى

تقرّب يخبو ضوءه وشعاعه ... ويمصح حتى يستسر فما يُرى

كذلك زيد المرء ثم انتقاصه ... وتكراره في إثره بعد ما مضى

وقد قال بعضهم في ذلك شعرا. فقال (قيس) بن عاصم وسكر فغمز/ عُكنة ابنته، فلما اخبر بذلك حرمها:

رأيت الخمر مصلحة وفيها ... خصال تفسد الرجل الكريما


[١] كذا فى الأصل بكسر الهاء وسكون النون وقال ابن دريد (ص ٢٩٨) بضم الهاء وفتح النون المشددة والياء المقصورة على وزن فعلى. راجع أيضا (ص ٢٣١) معه؟ لنسبه الأكمل حيث قال حية بن سعنة.
[٢] قال الإصبهانى (الأغانى، ج ٩، ص ١٠٣) ، وعنه البكري (معجم ما استعجم ص ٣٦١) إن هذه الأشعار لحنظلة بن أبى عفراء. وزاد ياقوت (معجم البلدان ج ٢، ص ٦٥٦ وما بعد، تحت كلمة «دير حنظلة» ) «هو عم إياس بن قبيصة وكان قد نسك فى الجاهلية وبنى هذا الدير» . وفى رواية الأشعار اختلافات عديدة فى المصادر التي ذكرناها.

<<  <   >  >>