للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أيام سنة ست وعشرين ومائة. فولى خمسة أشهر آخرها سلخ ذي القعدة. ومات وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة. وصلى عليه أخوه إبراهيم بن الوليد المخلوع.

[[إبراهيم بن الوليد]]

وتولى بعد يزيد (إبراهيم) بن الوليد أخوه سبعين يوماُ. ثم خلع بدمشق. و (أمه) أم ولد. ويقال مكث إبراهيم أربعة أشهر ثم خلع في شهر ربيع الآخر من سنة سبع [١] وعشرين. وأقبل مروان بن محمد بن مروان في أهل الجزيرة فلقي بشرا ومروان ابني الوليد. فأسرهما وهزم عسكرهما. وكانت هزيمة إبراهيم في صفر.

ثم لم يزل حتى أصيب في سنة اثنتين وثلاثين ومائة فيمن قتل من بني أمية. فأقام الحج للناس في سنة ست وعشرين عمر بن عبد الله بن عبد الملك بن مروان ويقال عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.

[[مروان]]

وظهر (مروان) خمس سنين. و (أمه) أم ولد/ كردية. وذلك سنة سبع وعشرين ومائة. [٢] وأقام الحج سنة ثمان وعشرين ومائة عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وهو عامل مروان ابن محمد.


[١] وفى تاريخ الطبري عن ابن الكلبي (ج ٢- ص ١٨٧٥) «سنة ١٢٦» .
[٢] لم يذكر من أقام الحج سنة ١٢٧. فى مروج الذهب (ج ٩. ص ٦٢) «فحج بالناس عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز» .

<<  <   >  >>