للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صار لابنه عبد الله [١] وبه [١] قتل هدبة [٢] بن خشرم [٣] فقال المسور بن زيادة لما قتل به هدبة: (الوافر)

لسان الكلب قطّ وريد ثأري [٤] ... فأذهب غلتي وشفيت نفسي

قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب رحمة الله عليه على النجاشي أعطاه سيفا يقال له الغمام فقاتل به يوم مؤتة وهو يقول: (الرجز)

قد علمت فهر وفهر حاكمه [٥] ... إني منها في الذرى والغلصمة [٦]

كم قط من شاكلة [٧] وجمجمة [٨]

/ سيف عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب: الشقيق أراده معاوية على بيعه وأثمن له به فأبى وقال: (الطويل)

آليت لا أشرى الشقيق برغبة ... معاويّ إني بالشقيق ضنين

وقال جرير للفرزدق حين دفع إليه سليمان بن عبد الملك أسيرا روميا ليضرب عنقه [٩] فلم يصنع سيفه شيئا: (الطويل)

فلو بشقيق النوفلي [١٠] ضربته ... لقسمته والسيف ليس بنا كل


[١] في الأصل: فيه.
[٢] هدبة بضم الهاء وسكون الدال وفتح الباء الموحدة.
[٣] خشرم بفتح الخاء وسكون الشين وفتح الراء، وكان هدبة بن خشرم الشاعر العذري ورواية الحطيئة صديقا لزيادة بن زيد العذري فحصل بينهما المهاجاة ثم تقاتلا فقتله هدبة- انظر قصتهما في الشعر والشعراء ص ٤٣٤- ٤٣٧ والأغاني ٢١/ ١٦٩- ١٧٢.
[٤] يعني بالثأر هدبة.
[٥] في الأصل: طالمه، ولعل الصواب ما أثبتنا.
[٦] الغلصمة بفتح الغين وسكون اللام وفتح الصاد: يقال إنه في غلصمة من قومه أي في شرف وعدد، الغلصمة أيضا: السادة.
[٧] في الأصل: ساكنته، والشاكلة: الخاصرة.
[٨] في الأصل: حمحة- بالحاءين، والجمجمة بضم الجيمين: عظم الرأس المشتمل على الدماغ.
[٩] انظر قصة قتل الرومي في الأغاني ١٤/ ٨٥.
[١٠] في الأصل: النوفل.

<<  <   >  >>