للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا فوق العليا، لكراهة عمر وابنه وأبي هريرة (١) (ثم يوضع) الميت (عليها) أي اللفائف (مستلقيًا) لأَنه أمكن لإدراجه فيها (٢) (ويجعل منه) أي من الحنوط (في قطن بين أليتيه) (٣) ليرد ما يخرج عند تحريكه (٤) .

(ويشد فوقها خرقة مشقوقة الطرف كالتبان) وهو السراويل بلا أكمام (٥) (تجمع أليتيه ومثانته (٦) ويجعل الباقي) من القطن المحنط (على منافذ وجهه) عينيه ومنخريه وأُذنيه وفمه (٧) .


(١) وذكره في الفروع وفاقًا، ولا يجعل على الثوب الذي على النعش وفاقًا، لكراهة السلف لذلك.
(٢) وطويها عليه كما سيأتي، ويجب ستره حال حمله بثوب، ويوضع متوجهًا ندبًا.
(٣) برفق ويكثر ذلك.
(٤) حال التكفين والحمل والوضع.
(٥) وقال الجوهري: التبان بالضم والتشديد سروال صغير، بقدر شبر، يستر العورة المغلظة فقط، يكون للملاحين.
(٦) أي مَوْضع بوله، ليرد ما يخرج، ويخفى ما يظهر من الروائح، ويصنع كذلك في الجراح النافذة.
(٧) لئلا يحدث منها حادث، ويبدأ بها لشرفها، وكذلك يجعل في الجراح النافذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>