للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجب أن يكون الميت (مستقبل القبلة) (١) لقوله عليه السلام في الكعبة «قبلتكم أَحياءً وأَمواتًا» (٢) وينبغي أن يدنى من الحائط، لئلا ينكب على وجهه (٣) وأَن يسند من ورائه بتراب، لئلا ينقلب (٤) ويجعل تحت رأسه لبنة (٥) ويشرح اللحد باللبن (٦) .


(١) إجماعًا، تنزيلاً له منزلة المصلي.
(٢) رواه أبو داود وغيره، تقدم، ولأن ذلك طريق المسلمين بنقل الخلف عن السلف، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا دفن، وكأنهم نزلوه منزلة المصلي مضطجعًا.
(٣) فيسند وجهه ورجلاه إلى جدار القبر، أو يسند أمامه بتراب.
(٤) أي على ظهره، فهذا يمنعه الاستلقاء، وذلك يمنعه الانكباب.
(٥) فإن لم توجد فحجر، فإن عدم فقليل من تراب، وتكره مخدة وفاقًا، والمنصوص مُضَرَّبَة وفاقًا، وقال أحمد: ما أحبهما، وكذا قطيفة ونحوها.
(٦) أي يبنى عليه باللبن، وعمل المسلمين عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>