للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإِن مات، أَو بلغ بلا أَمارة (١) (يرث نصف ميراث ذكر) إن ورث بكونه ذكرا فقط (٢) كولد أَخ، أَو عم خنثى (٣) (ونصف ميراث أُنثى) إن ورث بكونه أُنثى فقط (٤) كولد أَب خنثى، مع زوج، وأُخت لأَبوين (٥) وإِن ورث بهما متفاضلا أُعطى نصف ميراثهما (٦) فتعمل مسأَلة الذكورية، ثم مسأَلة الأُنوثية (٧) وتنظر بينهما بالنسب الأَربع (٨) وتحصل أَقل عدد ينقسم على كل منهما، وتضربه في اثنين، عدد حالي الخنثى (٩)


(١) تظهر بها ذكوريته أو أنوثيته.
(٢) ولا يرث نصف ميراث أنثى إن ورث بكونه ذكرا فقط.
(٣) فله نصف ميراث ذكر فقط، لأنه لو كان ذكرا أخذ نصفه، فيكون له نصف النصف، وتصح من أربعة للخنثى واحد، وللذكر ثلاثة.
(٤) ولا يرث نصف ميراث ذكر.
(٥) إذ لو كان أنثى لأخذ السدس، وتصح من ثمانية وعشرين، للخنثى سهمان، ولكل من الزوج والأخت ثلاثة عشر، لأن مسألة الذكورية من اثنين، والأنوثية من سبعة، فاضرب إحدهما في الأخرى، ثم اضرب الأربعة عشر في اثنين، عدد الحالين، وإن ورث بهما متساويا فله السدس بكل حال، أو معتق فعصبة مطلقا.
(٦) أي نصف ميراثه لو كان ذكرًا، ونصف ميراثه لو كان أنثى.
(٧) ويسمى هذا مذهب المنزلين، وهو اختيار الأصحاب.
(٨) وهي إما أن تباين، أو توافق، أو تماثل، أو تناسب، كما تقدم.
(٩) فما بلغ فمنه تصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>