للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويسن أَن يقال لمتزوج: (١) بارك الله لكما وعليكما (٢) وجمع بينكما في خير وعافية (٣) فإِذا زفت إِليه قال: (٤) «اللهم إِنى أَسأَلك خيرها، وخير ما جبلتها عليه (٥) وأَعوذ بك من شرها، وشر ما جبلتها عليه» (٦) .


(١) بعد العقد هذا الدعاء.
(٢) بلفظ التثنية، وجاء الدعاء بلفظ الإفراد.
(٣) رواه الخمسة إلى النسائي، وصححه الترمذي، من حديث أبي هريرة ولفظه: إذا رفأ إنسانا قال «بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير» ولمسلم من حديث جابر «بارك الله لك» زاد الدارمي «وبارك عليك» وللطبراني «على الخير، والبركة، والألفة والسعة، والرزق، بارك الله لكم» وكان دعاؤهم: بالرفاء والبنين، فسن لهم صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء، طلبا للموافقة بينه وبين أهله، وحسن العشرة بينهما، وكره موافقة أهل الجاهلية، من التفاؤل بالرفاء والبنين.
(٤) أي ويسن أن يقول الزوج إذا زفت إليه المرأة.
(٥) من الأخلاق.
(٦) رواه أبو داود، والنسائى، وغيرهما، ولأحمد «إذا دخلت على أهلك فصل ركعتين، ثم خذ برأس أهلك، ثم قل: اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لأهلي في، وارزقنى منهم» ولا بأس بالصدقة عند العقد.

<<  <  ج: ص:  >  >>