كتاب حاشية الروض المربع لابن قاسم

وبنت ابنها (١) (وبنت ابنتها) وإِن نزلت (٢) لقوله تعالى (وبنات الأُخت) (٣) (وبنت كل أَخ، وبنتها (٤) وبنت ابنه) أي ابن الأَخ (وبنتها) أي بنت بنت ابن أَخيه (وإِن سفلت) (٥) لقوله تعالى: {وَبَنَاتُ الأَخِ} (٦) (وكل عمة وخالة وإِن علتا) من جهة الأَب، أَو الأُم (٧) .

(١) وإن نزل، بلا خلاف.
(٢) قال ابن رشد: اتفقوا على أن بنات الأخت اسم كل أنثى، لأختك عليها ولادة مباشرة، أو من قبل أمها، أو من قبل أبيها.
(٣) أي: وحرمت عليكم بنات الأخت. وهي شاملة بنات الأخت لأبوين، أو لأب، أو لأم، وبنات أولادها.
(٤) وإن سفلت اتفاقا.
(٥) قال ابن رشد وغيره: اتفقوا على أن بنت الأخ اسم لكل أنثى لأخيك عليها ولادة، من قبل أمها، أو من قبل أبيها، أو مباشرة.
(٦) أي: وحرمت عليكم بنات الأخ، وهي شاملة بنات الأخ لأبوين، أو لأب، أو لأَم، وإن نزلن.
(٧) كعمة أبيه، وعمة أمه، وكذا تحرم عمة العم لأب، لأنها عمة أبيه، لا عمة العم، لأم، ولا عمة الخالة لأم لأنها أجنبية منه، وتحرم خالة العمة لأم، لا خالة العمة لأب، لأنها أيضًا أجنبية منه، وتحرم عمة الخالة لأب، فتحرم كل نسيبة سوى بنت عم وعمة، وبنت خال وخالة.