للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللجلوس حصير جيد (١) وزلي) أي بساط (٢) ولا بد من ماعون الدار (٣) ويكتفي بخزف وخشب (٤) والعدل ما يليق بهما (٥) ولا يلزمه ملحفة وخف لخروجها (٦) (و) يفرض الحاكم (للفقيرة تحت الفقير (٧) من أدنى خبز البلد و) من (أدم يلائمها) (٨) .


(١) الحصير: البساط الصغير من النبات، أو المنسوج من القصب، أو الخوص جيد، أي: من رفيع الحصر، لأن ذلك مما لا غنى عنه.
(٢) من صوف، نوع من الطنافس، وتزاد من عدد الثياب، ما جرت العادة بلبسه مما لا غنى عنه لقوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} والكسوة بالمعروف، هي التي جرت عادة أمثالها بلبسه.
(٣) مما يليق بهما، وما اعتيد في بلادهما أولى.
(٤) الخزف: هو ما شوي من الطين فصار فخارا، وقيل: خابية الطين قبل أن يطبخ وهو الصلصال.
(٥) وما اعتيد لأمثالهما.
(٦) الملحفة: نحو العباءة، وما يلتحف به يسمى ملحفة، والخف: معروف، وتقدم، وذلك لأنها لم يبن أمرها على الخروج، وممنوعة منه لحق الزوج، فلا مؤونة عليه لما هي ممنوعة منه.
(٧) وعبر بعضهم للمعسرة تحت المعسر، وتقدم تعريف الفقير والمعسر.
(٨) كخشكار بأدمه الملائم له عرفا، كالباقلا، والخل، والبقل، ودهنه ولحمه عادة، ومما جرت عادة أمثالهما في بلدهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>