للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولها (الحارصة) بالحاء والصاد المهملتين (١) (التي تحرص الجلد، أي تشقه قليلا ولا تدميه) أي لا يسيل منه دم (٢) والحرص الشق، يقال: حرص القصار الثوب، إذا شقه قليلا (٣) وتسمى أيضا: القاشرة والقشرة (٤) (ثم) يليها (البازلة (٥) وهي الدامية، والدامعة) بالعين المهملة، لقلة سيلان الدم منها، تشبيها بخروج الدمع من العين (٦) (وهي التي يسيل منها الدم (٧) ثم) يليها (الباضعة، وهي: التي تبضع اللحم) أي تشقه بعد الجلد، ومنه سمي البضع (٨) (ثم) يليها (المتلاحمة، وهي: الغائصة في اللحم) ولذلك اشتقت منه (٩) .


(١) قاله الأصمعي وغيره، وقيل: هي الحرصة.
(٢) أي تقشر شيئا يسيرا من الجلد، ولا يظهر منه دم.
(٣) ويقال لباطن الجلد، الحرصات، فسميت بذلك، لوصول الشق إليه.
(٤) لقشرها الجلدة، وقال القاضي: والملطاة.
(٥) والبازلة، الحارصة من الشجاج، ويقال بزل الشيء، إذا سال وبزله يبزله بزلا، وبزله تبزيلا شقه، وانبزل، انشق.
(٦) أي فسميت دامعة لأجل ذلك.
(٧) كما نقل عن العرب.
(٨) وبضع الشيء فانبضع، قطعه شقه بالمبضع.
(٩) أي الداخلة فيه، دخولا فوق الباضعة، ودون السمحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>