للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«١١٩٤» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] [١] الْمَلِيحِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أنا أبو جعفر الرَّيَّانِيُّ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ ثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ فَأَخَذَتْ بِحَقْوَيِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: مَهْ، قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ القطيعة، قال: [نعم] [٢] أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَذَلِكَ لَكِ» ، ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقرؤوا إِنْ شِئْتُمْ: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ [مُحَمَّدٍ: ٢٢] .

«١١٩٥» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] [٣] الْمُلَيْحِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الرَّيَّانِيُّ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلَاثَةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْقُرْآنُ يُحَاجُّ الْعِبَادَ، لَهُ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ، وَالْأَمَانَةُ، وَالرَّحِمُ تُنَادِي أَلَا مَنْ وَصَلَنِي وَصْلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ» .

«١١٩٦» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] الْمُلَيْحِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَنَا أَبُو جعفر الرياني أنا


١١٩٤- صحيح. حميد ثقة، وقد توبع هو ومن دونه، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم.
- ابن أبي أويس هو إسماعيل بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله بن أويس، أبو مزرد هو عبد الرحمن بن يسار.
- وهو في «شرح السنة» ٣٣٢٥ بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٤٨٣١ و٧٥٠٢ ومسلم ٢٥٥٤ وأحمد ٢/ ٣٣٠ وابن حبان ٤٤١ والبيهقي ٧/ ٢٦ من طرق عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ به.
١١٩٥- ضعيف بهذا اللفظ. إسناده ضعيف، الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عوف ذكره البخاري في «التاريخ» وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» من غير جرح أو تعديل، ووثقه ابن حبان وحده على قاعدته في توثيق المجاهيل.
- وقد اختلف فيه وفي أبيه، فقد قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» ٣/ ٢٣: الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عوف القرشي، وليس هو بابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيِّ، لكنه بصري آخر، روى عن أبيه روى عنه كثير اليشكري، سمعت أبي يقول ذلك.
- وقال الحافظ في «الإصابة» في ترجمته: فرق أبو حاتم بينه وبين الزهري وكذا قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني في «تاريخه» .
- قلت: والزهري هو أحد العشرة، وذكره البخاري في «التاريخ» ٢/ ٢٩٦، فقال القرشي، ولم يتعرض للتفريق بينهما.
- وبكل حال الحسن هذا مجهول لم يرو عنه سوى اليشكري، واليشكري متكلم فيه أيضا، بل أعله العقيلي به حيث ذكره في ترجمة اليشكري، وقال: لا يصح إسناده.
- وهو في «شرح السنة» ٣٣٢٧ بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري في «التاريخ» ٢/ ٢٩٥- ٢٩٦/ ٢٥٢٣ عن مسلم بن إبراهيم به.
- وأخرجه العقيلي في «الضعفاء» ٤/ ٥/ ١٥٥٦ من طريق البخاري به.
- وقال: لا يصح إسناده.
- ونقله الذهبي في «الميزان» ٣/ ٤٠٩ عن العقيلي، ووافقه.
١١٩٦- صحيح. إسناده حسن في الشواهد لأجل عبد الله بن صالح، لكن توبع هو ومن دونه، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم، عقيل هو ابن خالد، ابن شهاب هو محمد بن مسلم الزهري.
- وهو في «شرح السنة» ٣٣٢٣ بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٥٩٨٦ ومسلم ٢٥٥٧ وابن حبان ٤٣٨ والبيهقي ٧/ ٢٧ من طرق عن الليث به.
١ زيادة عن المخطوط و «شرح السنة» .
(٢) زيادة عن المخطوط.
٣ زيادة عن المخطوط و «شرح السنة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>