للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلت ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصمد الهاشمي ثنا أبو سعيد الأشج أنا وكيع ثنا الْأَعْمَشُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يبغضك إلّا منافق.

«١٩٨٥» أخبرنا أبو المظفر التميمي [١] أنا عبد الرحمن بن عثمان [٢] أنا خيثمة بن سليمان [ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ] [٣] ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ [عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ] [٤] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِي [بِأَرْضٍ] [٥] كَانَ نُورَهُمْ وَقَائِدَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةَ» .

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ، أَيْ إِنَّمَا كَثَّرَهُمْ وَقَوَّاهُمْ لِيَكُونُوا غَيْظًا لِلْكَافِرِينَ.

قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: مَنْ أَصْبَحَ وَفِي قَلْبِهِ غَيْظٌ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَصَابَتْهُ هَذِهِ الْآيَةُ.

«١٩٨٦» أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ العلاء البغوي ثنا أَبُو مَعْمَرٍ الْفَضْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أنا جدي


بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم ٧٨ والنسائي في «خصائص علي» ١٠٠ والترمذي ٣٧٣٦ أبو يعلى ٢٩١ وأحمد ١/ ٨٤ و٩٥ و١٢٨ وابن منده في «الإيمان» ٢٦١ والحميدي ٥٨ وابن حبان ٦٩٢٤ والبغوي في «شرح السنة» ٣٨٠٢ من طرق عن الأعمش به.
١٩٨٥- ضعيف. إسناده ساقط، محمد بن الفضل، قال عنه الحافظ في «التقريب» : كذبوه، وتابعه عثمان بن ناجية عند الترمذي وعثمان مجهول، وللحديث علة ثانية: عبد الله بن مسلم هو أبو طيبة، قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
- وللحديث علة ثالثة، وهي الإرسال.
- وهو في «شرح السنة» ٣٧٥٥ بهذا الإسناد.
- وأخرجه الترمذي ٣٨٦٥ من طريق عثمان بن ناجية عن عَبْدِ الله بْنِ مَسْلَمَةَ به.
- قال الترمذي: هذا حديث غريب، وروي هذا الْحَدِيثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مسلم أبي طيبة عن ابن بريدة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مرسل، وهو أصح.
- الخلاصة: الحديث ضعيف.
١٩٨٦- ضعيف بهذا اللفظ.
- إسناده ضعيف، وعلته جهالة عبد الرحمن بن زياد، قال ابن معين: لا أعرفه، وقال البخاري: فيه نظر. قلت: هو مجهول ما روى عنه سوى ابن أبي رائطة، وقد اختلف في اسمه فقيل: عبد الرحمن بن زياد، وقيل: عبد الله بن عبد الرحمن، وقيل عكسه، وقيل عبد الملك، فهذا دليل على جهالته.
- وهو في «شرح السنة» ٣٧٥٣ بهذا الإسناد.
- وأخرجه الترمذي ٣٨٦٢ والبيهقي في «الاعتقاد» ص ٣٢١ من طريق يعقوب بن إبراهيم به.
- وأخرجه أحمد ٤/ ٨٧ وابن حبان ٧٢٥٦ وابن أبي عاصم في «السنة» ٩٩٢ وأبو نعيم في «الحلية» ٨/ ٢٨٧ من طريق عن عبيدة بن أبي رائطة عن عبد الرحمن عن عبد الله بن المغفل به.
(١) في المطبوع «التيمي» والمثبت عن المخطوط و «شرح السنة» .
(٢) تصحف في «شرح السنة» إلى «عفان» .
(٣) سقط من المطبوع واستدرك من «شرح السنة» والمخطوط (١) .
(٤) سقط في المطبوع، واستدرك من «شرح السنة» والمخطوط (أ) . [.....]
(٥) سقط من المطبوع، واستدرك من المخطوط و «شرح السنة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>