للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- وكان البغوي يلقب بمحيي السنة، وركن الدين، وشيخ الإسلام، وقدره عال في الحديث والفقه والتفسير وسائر علوم الإسلام.

[٤- وفاته:]

توفي رحمه الله بمرو الرّوذ في شوال سنة ست عشر وخمسمائة (٥١٦) وهو الذي اختاره الذهبي في «التذكرة» (٤/ ١٢٥٨) وياقوت في «معجم البلدان» (١/ ٤٦٨) وغيرهما، وهو الراجح.

- وقال ابن خلكان في «الوفيات» ٢/ ١٣٧ توفي سنة ٥١٠.

[٥- شيوخ الإمام البغوي:]

منهم: ١- الإمام القاضي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن أحمد المرورّوذي المتوفى سنة ٤٦٢.

٢- أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أحمد المليحي الهروي المتوفى سنة ٤٦٣. وقدم أكثر عنه في هذا التفسير.

٣- أَبُو بَكْرٍ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الصيرفي النيسابوري المتوفى سنة ٤٦٦.

٤- أَبُو عَلِيٍّ حَسَّانُ بْنُ سَعِيدٍ المنيعي المتوفى سنة ٤٦٣.

٥- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ الجويني المتوفى سنة ٤٦٣.

٦- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصمد الترابي المتوفى سنة ٤٦٣.

٧- أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عبد الملك النيسابوري المتوفى سنة ٤٦٥.

٨- أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الملك النيسابوري المتوفى سنة ٤٧٠.

٩- أبو تراب عبد الباقي بن يوسف المتوفى سنة ٤٩٢.

وغيرهم كثير.

[٦- تلامذته:]

منهم: محمد بن أسعد الطوسي، ومحمد بن محمد الطائي، وهما من أشهر تلامذته، ورواة كتبه، وفضل الله بن محمد النوقاني، والحسن بن مسعود البغوي، وهو أخوه، وأبو مقاتل الديلمي مناور بن فزكوه، وعمر بن الحسن البكري والد الفخر الرازي.

وأسعد بن محمد بن يوسف البامنجي، ومحمد بن عمر الشاشي، وغيرهم.

[٧- أقوال العلماء فيه:]

- قال عنه الإمام الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (٤/ ١٢٥٧) :

- الإمام الحافظ الفقيه المجتهد محيي السنة أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الشافعي ... وبورك له في تصانيفه لقصده الصالح فإنه كان من العلماء الربانيين، كان ذا تعبد ونسك وقناعة باليسير، وكان يأكل كسرة وحدها، فعذلوه، فصار يأكلها بزيت ...

- وقال الذهبي في «العبر» (١/ ٤٠٦) في وفيات (٥١٦ هـ) : والبغوي محيي السنة الحسين بن مسعود المحدث المفسر، صاحب التصانيف وعالم خراسان، ... وكان سيدا زاهدا قانعا ...

- وقال عنه تاج الدين السبكي في «طبقات الشافعية» (٧/ ٧٥- ٧٧) كان إماما جليلا ورعا زاهدا فقيها محدثا مفسرا جامعا بين العلم والعمل، سالكا سبيل السلف ... ، له في الفقه اليد الباسطة ...

- وقال عنه ابن كثير في «البداية والنهاية» (١٢/ ١٩٣) :

<<  <  ج: ص:  >  >>