للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّرْقِيِّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ أخبرنا يحيى هو ابن


- وورد من حديث البراء أخرجه الطبراني «الأوسط» (٧١٤٧) وقال الهيثمي في «المجمع» (٤/ ٦٥٧٥) : فيه عمر بن راشد ضعفه الجمهور ووثقه العجلي اهـ.
وقال عنه أحمد: روى عن يحيى بن أبي كثير مناكير اهـ.
وهذا من طريقه، وأعله أبو حاتم بالإرسال «العلل» (١١٣٦) مع وهن عمر بن راشد كما تقدم.
- وورد من حديث ابن عباس أخرجه الطبراني في «الصغير» (١/ ٨٢) وابن حبان في «المجروحين» (١/ ٣٢٨) وأعله ابن حبان بسعيد بن رحمة وقال: لا يجوز الاحتجاج به، وقال عنه الهيثمي في «المجمع» : ضعيف.
- وورد من طريق آخر أخرجه البيهقي في «الشعب» (٥٥١٨) والطبراني ١١٢١٦ و١١٥٣٩ وابن حبان في «المجروحين» (١/ ٢٤٣) وابن الجوزي ٢/ ٢٤٥ ومداره على حنش وهو حسين بن قيس الرحبي، وهو متروك، وقد كذبه أحمد وغيره، وعده الذهبي في «الميزان» من مناكيره.
وتابعه خصيف بن عبد الرحمن عند الخطيب ٦/ ٧٦ وخصيف غير قوي، وعنه إبراهيم بن زياد، وهو مجهول لا يعرف.
وقال أبو زرعة: هذا حديث منكر. ذكره ابن أبي حاتم في «العلل» (١١٧٠) .
- وورد من حديث أنس أخرجه البيهقي ٥٥٢٣ وابن عدي ٤/ ١٥٤٨ وابن الجوزي ٢/ ٢٤٥ وقال البيهقي: فيه عبد الله بن كيسان منكر الحديث. وكذا ذكر ابن الجوزي.
وأخرجه ابن الجوزي ٢/ ٢٤٦ وكذا الدارقطني كما في «اللآلئ» (٢/ ١٥٠) وأعله ابن الجوزي بطلحة بن زيد ونقل عن البخاري قوله: منكر الحديث وساق له الذهبي هذا الحديث ٢/ ٤٢٤ وقال: تالف.
- وورد من حديث عبد الله بن سلام أخرجه الطبراني كما في «المجمع» (٦٥٧٤) وقال الهيثمي: عطاء الخراساني لم يسمع من عبد الله بن سلام.
- وورد من حديث عائشة أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٥/ ٧٤) وابن الجوزي ٢/ ٢٤٧ وأعله بسوار بن مصعب، وأنه متروك الحديث نقل ذلك عن أحمد ويحيى والنسائي.
- وأسنده ابن الجوزي من وجه آخر وأعله بعمران بن أنس وهو كما قال فإنه منكر الحديث راجع «الميزان» .
- وورد من حديث ابن عمر أخرجه ابن عدي ٦/ ٣٩١ وأعله ابن عدي بمسعدة الفزاري وذكره الذهبي بخبر آخر مع هذا وقال: بخبرين منكرين، عن ابن أبي ذئب.
- وورد من حديث عبد الله بن حنظلة الغسيل أخرجه أحمد ٥/ ٢٢٥ والدارقطني ٣/ ١٦ وقال الهيثمي في «المجمع» (٦٥٧٣) : رجال أحمد رجال الصحيح ... !؟.
وأعله ابن الجوزي بحسين بن محمد ونقل عن أبي حاتم الرازي أنه وهم فيه.
وكرره من وجه آخر وأعله بليث وأنه ضعيف، وقد قال الدارقطني بعد أن أسنده، عن عبد الله بن حنظلة، عن كعب الأحبار من- قوله-: وهذا أصح من المرفوع.
وذكره مثل ذلك العقيلي ٢/ ٢٥٨ حيث صوّب كونه من كلام كعب الأحبار، ومثلهما البيهقي ٥٥١٦ وابن الجوزي ٢/ ٢٤٧- ٢٤٨ وقد جاء موقوفا على عبد الله بن سلام أيضا أسنده العقيلي ٢/ ٢٥٨ والبيهقي ٥٥١٤ وإسناده عنه جيد.
وكرر البيهقي ٥٥١٥ بإسناد صحيح، عن ابن سلام.
- وقال ابن الجوزي: ليس في هذه الأحاديث شيء صحيح.
ثم فصّل القول في ذلك فانتقد رجالها وأبان عللها.
- وختمه بقوله: اعلم أن مما يرد صحة هذه الأحاديث أن المعاصي إنما يعلم مقاديرها بتأثيراتها، والزنا يفسد الأنساب ويصرف الميراث إلى غير مستحقيه، ويؤثر في القبائح ما لا يؤثر أكل لقمة لا تتعدى ارتكاب نهي فلا وجه لصحة هذا اهـ.
وهو كما قال ابن الجوزي رحمة الله عليه.
فشتان بين من يزني بأمه بل بأجنبية وبين درهم ربا أو الوقوع في باب من تلك الأبواب، ولو كانت كذلك لبينها

<<  <  ج: ص:  >  >>