للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«٨٧٧» أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُحَارِبِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكِسَائِيُّ أَنَا [١] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلَّالُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَسْلَمَ عَنْ بِشْرِ بْنِ شِغَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا الصُّورُ؟ قَالَ:

«قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ» .

«٨٧٨» أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ [٢] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَرْتِيُّ [٣] أَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ أَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ:

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَهُ، وَأَصْغَى سَمْعَهُ وحتى جَبْهَتَهُ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ» ؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» .

وَقَالَ أَبُو الْعَلَاءِ عَنْ عَطِيَّةَ: «مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ» [٤] .

قوله تعالى: عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، يعني: يَعْلَمُ مَا غَابَ عَنِ الْعِبَادِ وَمَا يُشَاهِدُونَهُ لَا يَغِيبُ عَنْ


٨٧٧- إسناده حسن صحيح، رجاله الإسناد ثقات معروفون، سليمان هو ابن بلال، أسلم هو العجلي، لم أر من ذكر أباه.
وهو في «زهد ابن المبارك» ١٥٩٩ عن سليمان التيمي بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي ٢٤٣٠ من طريق ابن المبارك بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود ٤٧٤٢ والترمذي ٣٢٤٤ والنسائي في «الكبرى» ١١٣١٢ و١١٣٨١ و١١٤٥٦ وأحمد (٢/ ١٦٢ و١٩٢) والدارمي (٢/ ٣٢٥) وابن حبان ٧٣١٢ والحاكم (٢/ ٤٣٦ و٥٠٦) و (٤/ ٥٦٠) وأبو نعيم في «الحلية» (٧/ ٢٤٣) والمزي في «تهذيب الكمال» (٤/ ١٣٠) من طرق عن سليمان التيمي بهذا الإسناد.
وصححه، الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الترمذي.
٨٧٨- حديث حسن صحيح بشواهده وطرقه.
إسناده ضعيف لضعف عطية العوفي.
أبو حذيفة هو موسى بن مسعود، سفيان هو الثوري، الأعمش هو سليمان بن مهران.
وهو في «شرح السنة» ٤١٩٤ بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي ٢٤٣١ و٣٢٤٣ وأحمد (٣/ ٧ و٧٣) وابن المبارك في «الزهد» ١٥٩٧ والحميدي ٧٥٤ وأبو نعيم في «الحلية» (٥/ ١٠٥) و (٧/ ١٣٠ و٣١٢) والبغوي ٤١٩٣ من طرق عن عطية العوفي به.
وأخرجه أحمد (١/ ٣٢٦) و (٤/ ٣٧٤) والحاكم (٤/ ٥٥٩) من طريق خالد بن طهمان عن عطية به.
وأخرجه ابن حبان ٨٢٣ وأبو يعلى ١٠٨٤ من طريق عثمان بن أبي شيبة عن جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري به، وهذا إسناد، رجاله ثقات، ليس فيه سوى عنعنة الأعمش.
وأخرجه الحاكم (٤/ ٥٥٩) من طريق إسماعيل أبي يحيى التميمي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري به، وقال الذهبي في «التلخيص» : أبو يحيى واه.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» ٥٠٧٢ من طريق خالد بن طهمان عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم.
وله شاهد من حديث جابر أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٣/ ١٨٩) ، وهو ضعيف ومن حديث أنس عند الخطيب في «تاريخ بغداد» (٥/ ١٥٣) وإسناده ضعيف.
وله شاهد من حديث ابن عباس، أخرجه أحمد (١/ ٣٢٦) ، وفيه عطية العوفي واه.
(١) زيد في الأصل «أبو» بين «أنا» و «عبد الله» وهو تصحيف.
(٢) زيد في الأصل «بن» بين «أبو عبد الله» و «محمد» وهو تصحيف.
(٣) وقع في الأصل «البرقي» وهو تصحيف.
(٤) هذه الزيادة في «الزهد» لابن المبارك، وأبو العلاء هو الراوي عن عطية العوفي عند ابن المبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>