للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الملوك الأربعة وهم أربعة: مخوس وجمد ومشرح وأبضعة [١] ، ويقال سمّي الحارث بن عمرو الولادة لكثرة ولده. وللملوك الأربعة يقول صاحب [٢] عكاظ:

أنشد باللَّه ملوكا أربعة ... من مشرح وجمد وأبضعه

وأسماء بنت عبد الله وأمّها أمّ ولد. وكانت لبابة بنت عبد الله عند علي ابن عبد الله بن جعفر، فولدت له محمدا وإسحاق وإبراهيم ويعقوب وإسماعيل وزينب بني علي، ثم خلف عليها إسماعيل بن طلحة بن عبيد الله، فولدت له أمّ يعقوب، ثم فارقها فتزوّجها محمد [٣] بن عبيد الله بن العباس. وكانت أسماء بنت عبد الله عند [٥٣ أ] عبد الله بن عبيد الله بن العباس فولدت له حسنا وحسينا [٤] .


[ () ] العروبة، القاهرة ١٩٦٠) وينفرد البلاذري بالقول «مشرح بن معديكرب بن وكيعة ...
ويقال وليعة» أنساب الأشراف ج ٣ ص ٣١١، وانظر الطبري- المنتخب من ذيل المذيل س ٤ ص ٢٤٩٧.
[١] انظر النسب الكبير لابن الكلبي ج ١ ص ١١٦، وجمهرة الأنساب ص ٤٢٨.
[٢] في الأصل: «صاحبه» . ويبدو أن المشار إليه هو الأعشى ميمون بن قيس، الّذي اشترك في يوم النجير وفيه قتل الملوك الأربعة، انظر معجم البلدان ج ٥ ص ٢٧٢- ٢٧٤ وترجمة الأعشى هذا في الأغاني. ويذكر ابن الكلبي خبر الملوك الأربعة ومقتلهم يوم النجير ويضيف «ولهم تقول (الأصل: يقول) النائحة:
يا عين بكي [] الملوك الأربعة ... مخوس ومشرح وجمد وأبضعة» .
انظر النسب الكبير ج ١ ص ١١٦.
[٣] انظر أنساب الأشراف ج ٣ ص ٣١١، الطبري- المنتخب من ذيل المذيل س ٤ ص ٢٣٣٥.
[٤] انظر جمهرة الأنساب ص ١٩.

<<  <   >  >>